بالفعل عند مدخل الشقة ، نشعر بالرياح ، برائحة الأعشاب ، يمكننا المشي حفاة القدمين على تيرازو ناعم ، مثل الرمل ، الذي يتلألأ بشظايا من الأصداف والزجاج. هنا ، من خلال ظل التيجان المتدلية للأشجار ، نشق طريقنا إلى مرج مزهر مليء بالهواء وأشعة الشمس.

​

تحدد منطقة المدخل النغمة وتغمرك في الجو. يتم تعتيمها عمدًا مقارنة بالغرف الرئيسية - غرف الاجتماعات والممر هذه لها أبعاد مختلفة - فهي أكثر استطالة ، والسقف منخفض فيها (خلفها يتم إخفاء الاتصالات الهندسية - إمداد الهواء ، وتكييف الهواء ، والترطيب بالبخار) ، و لديهم أيضًا ضوء طبيعي أقل - لذلك يتم تنفيذها في نطاق باهت أكثر هدوءًا والظلال الساطعة التي تهيمن على الغرف الرئيسية تظهر هنا للتو: خلع ملابسنا الخارجية ، نلتقط بالفعل بقع من اللازوردية في شكل قاعدة الجدول مصابيح من زاوية أعيننا ، نلاحظ بقعة من عاكس الضوء الأصفر ، جالسًا على مقعد ، نلاحظ بقعًا زرقاء زاهية شفافة من خلال الطبقات العلوية الصماء من التنجيد وبشكل غير محسوس تمامًا في هذه المنطقة ، موضوع الخشخاش الأحمر يظهر - بضربات صغيرة في الطبقات السفلية من الصورة وخيط رفيع في حواف الستائر. سيتم الكشف عن كل هذه الألوان بعد ذلك على نطاق أوسع في الغرف الرئيسية.